٧.٠٢.٢٠٠٦
أوقــــــات لـلــــحزنأوقات للحزن .
أوقات للحزن
هناك اوقات للحزن .. ربما ليست كالأوقات المألوفة , ولكنها اوقات غريبة .. مليئة بالشجن , وحزينة . الطيب ليس بطيب , والشرير التائب شيطان فى ظل عفو وسماحة الطيب , والثقة الممنوحة مشنقة انيقة فى رقبة مانحها , ان يختفى المعلم الذى يعود اليه الجميع , الذى يحوى اسرار من الجميع , يعرف كل الأخبار , لديه جميع الحلول , يسقط بعصاه دوماً تعويذة النهاية .
أى عالم نفس محترم كان ليقول بأن هذا اما تعذيب نفس بلا مبرر , او انفصال , او ربما استهبال للمرور بحالة معينة , الاصدقاء يبتسمون " هبل " , والجميع يتفق " جنون" , وقصيرى النظر " تفاهة " .
العالم الحقيقى محتقن , والدماء تفور , السياسة كذبة , والاقتصاد طين , التعليم فيلم تعذيب , والحياة فيلم رعب , والامال مآساة اغريقية , ..........
أعلم . ولكن كل هذا لن يمنعنى من الحديث عن أمر بنظر البعض تخلف.
دمبلدور مدير مدرسة هوجوورتس للسحر , من يتابع سلسلة افلام هارى بوتر يعلم بأنه العصب الاساسى العالم السحر,الوحيد القادر على صد قوة الشر بكل الخير والمحبة التى يحويها للعالم والتى يحويها العالم له.
كنت أعلم بانه سيموت بالجزء السادس ولكنى لم أقرأه سوى الأن . وشعرت بحزن حقيقى كحزنى حين مات شخص ما حقيقى . ذلك الشعور بعدم التصديق . لن اراه مجدداً ! لن اسمع صوته ! لن ينصحنى ويحل مشاكلى ! لن يشاهد مباراة الكويديتش القادمة , والتى لن تتم لأن المدرسة سيتم اغلاقها .. هناك العديد من ( اللخبطة ) ولكن متى لم تكن افكار الانسان ( ملخبطة ) .
حين مات سيريوس بلاك فى العدد الماضى كنت استعد للأمر بالبكاء , كنت فى القاهرة واحاول ان اجد مكان وزمن للحزن والبكاء , يوم حزين . حتى انى اتصلت برون من محطة القطار اثناء عودتى لأليكسا وكأنه على الأطمئنان بان العالم بخير, كنت اتصفح الرواية حتى اجد اسم سيريوس واعيد قراءة ما كُتِبَ عنه , لا اعرف كيف سأستطيع مشاهدة الفيلم ولقطات الموت وافتقاد هارى له وامله بانه سيعود , فى الواقع انا اعتقد بانه سيعود لأنهم لم يجدوا له جثة . تعلقت نفسياً بسيريوس ولوبين . الأول مات والثانى به جذوة شر عليه ان يناضل ليتحكم فيها .. كالعادة .. الموت أو الشر .
أما دمبلدور فقد تعلق به الجميع . الأسوأ ( قاتله ) ( سناب الحقير, الدودة القذرة , أفعى سليذيرن الملوثة بدماء الثقة الممنوحة والخيانة والندالة والحقارة ) صُعِقََت فيه اختى .. كان شخصيتها المفضلة , ولكنى بعد الجزء الثانى لم يربطنى به سوى ثقة دمبلدور ... الذى كان مخطأً . ودفع ثمن حسن الظن , والطيبة , النقاء , ولكن هذا لم يقلل من قيمته ابداً . لازال الأمر يؤلم .
ان كان لنا عمراً ساعتمد على اعتصار كف رون مثلما حدث فى ( اكس مِن 3 ) اثناء ذوبان البروفيسور والقاتل الجزء الشرير من تلميذته .. تتماثل الشخصيتان ولكن لدمبلدور الثِقَل الأكبر .
أى عالم نفس محترم كان ليقول بأن هذا اما تعذيب نفس بلا مبرر , او انفصال , او ربما استهبال للمرور بحالة معينة , الاصدقاء يبتسمون " هبل " , والجميع يتفق " جنون" , وقصيرى النظر " تفاهة " .
العالم الحقيقى محتقن , والدماء تفور , السياسة كذبة , والاقتصاد طين , التعليم فيلم تعذيب , والحياة فيلم رعب , والامال مآساة اغريقية , ..........
أعلم . ولكن كل هذا لن يمنعنى من الحديث عن أمر بنظر البعض تخلف.
دمبلدور مدير مدرسة هوجوورتس للسحر , من يتابع سلسلة افلام هارى بوتر يعلم بأنه العصب الاساسى العالم السحر,الوحيد القادر على صد قوة الشر بكل الخير والمحبة التى يحويها للعالم والتى يحويها العالم له.
كنت أعلم بانه سيموت بالجزء السادس ولكنى لم أقرأه سوى الأن . وشعرت بحزن حقيقى كحزنى حين مات شخص ما حقيقى . ذلك الشعور بعدم التصديق . لن اراه مجدداً ! لن اسمع صوته ! لن ينصحنى ويحل مشاكلى ! لن يشاهد مباراة الكويديتش القادمة , والتى لن تتم لأن المدرسة سيتم اغلاقها .. هناك العديد من ( اللخبطة ) ولكن متى لم تكن افكار الانسان ( ملخبطة ) .
حين مات سيريوس بلاك فى العدد الماضى كنت استعد للأمر بالبكاء , كنت فى القاهرة واحاول ان اجد مكان وزمن للحزن والبكاء , يوم حزين . حتى انى اتصلت برون من محطة القطار اثناء عودتى لأليكسا وكأنه على الأطمئنان بان العالم بخير, كنت اتصفح الرواية حتى اجد اسم سيريوس واعيد قراءة ما كُتِبَ عنه , لا اعرف كيف سأستطيع مشاهدة الفيلم ولقطات الموت وافتقاد هارى له وامله بانه سيعود , فى الواقع انا اعتقد بانه سيعود لأنهم لم يجدوا له جثة . تعلقت نفسياً بسيريوس ولوبين . الأول مات والثانى به جذوة شر عليه ان يناضل ليتحكم فيها .. كالعادة .. الموت أو الشر .
أما دمبلدور فقد تعلق به الجميع . الأسوأ ( قاتله ) ( سناب الحقير, الدودة القذرة , أفعى سليذيرن الملوثة بدماء الثقة الممنوحة والخيانة والندالة والحقارة ) صُعِقََت فيه اختى .. كان شخصيتها المفضلة , ولكنى بعد الجزء الثانى لم يربطنى به سوى ثقة دمبلدور ... الذى كان مخطأً . ودفع ثمن حسن الظن , والطيبة , النقاء , ولكن هذا لم يقلل من قيمته ابداً . لازال الأمر يؤلم .
ان كان لنا عمراً ساعتمد على اعتصار كف رون مثلما حدث فى ( اكس مِن 3 ) اثناء ذوبان البروفيسور والقاتل الجزء الشرير من تلميذته .. تتماثل الشخصيتان ولكن لدمبلدور الثِقَل الأكبر .
فى النهاية نجد الخيال يفقد السيطرة .. وكأن الرسالة هى ان حتى الخيال بقاعدة ( لا قواعد ) يخضع للقواعد .. الموت , الحزن , الافتقاد , الخيانه , حتى الشجن فى لحظة سعادة كارتباط لوبين الذئب أخيرا بتونكس .. مش فاهمة ازاى الغبى ده يضيع منه واحدة زى تونكس تحبه لدرجة البكاء .
عجيب امر المشاعر فعلاً لا تنتمى لواقع أو حقيقة .. لا تنتمى إلا للقلوب ..
سأفتقد سيريوس , ودمبلدور , جمال السابق ذكره , والفريدو الذى لم يات دوره بعد .. وولفرين إذا لم يكن لاكس مِن جزء رابع .
عجيب امر المشاعر فعلاً لا تنتمى لواقع أو حقيقة .. لا تنتمى إلا للقلوب ..
سأفتقد سيريوس , ودمبلدور , جمال السابق ذكره , والفريدو الذى لم يات دوره بعد .. وولفرين إذا لم يكن لاكس مِن جزء رابع .
السيف اللامع بزجاجه اداة الثأر
ولقبعة التنسيق الملل طريق
ستغنى العنقاء لحن رثاء
وارض السحر ستفتقد الساحر
وداعاً معلم
.