٣.٢٨.٢٠٠٧
تاجتاج من يحى .. يمكن لحالة ثبات عقلى مش فاهمة علاقة الموضوع بالتاج , خاصة ان كلمة تاج بترن فى عقلى تاج محل, ما علينا ..
فرصة لطيفة لإجبارك على كتابة ما يريده الاخرون فى المكان المخصص لما تريده , افتكر ان ده تانى واحد وصلنى , شو سألتنى مرة أظن كان " ايه اللى بيخليك سعيد " سؤال حسيته مضحك جداً , فى اوقات ممكن لو حد قال سمكة تضحك جامد جداً , اختبرنا الحالة دي لأخر مرة من اسبوعين ,او انك تكون سعيد لأن مفيش حاجه تخليك حزين .. حكم العاده يعنى , الاشياء السعيدة لم تحدث بعد ,
مش عارفه ايه اللى فكرنى ,
نيجى لتاج يحى اللى مش تاج محل
____________________
هل كنت طالب شاطر فى المدرسة ؟
اسئلة محرجه جداً , بس للى بيتحرجوا بأه , لأ , عمرى ما كنت تلميذة شاطرة .. امممم .. مش اوى يعنى ..
: فى ابتدائى
كنت فاشلة مع مرتبة الارف , كنت مطلعة عين اهلى ومدرسينى فى المدرسة والبيت , اعتقد انى الوحيدة فى العالم اللى جابت ملحق فى تانية ابتدائى , كنت مزاج جداً , حياتى كلها كانت لعب وبس اكتشفت بعد كده انه كان لمجرد انهم بيمنعونى منه , دايما عايزنى اذاكر اذاكر ومش راضيين يخلونى العب مع العيال , ولذلك قضيت كل لحظة فى ابتدائى بحاول العب , مش فاكرة امى بدأت اقرا واستنى بابا ييجى بمجلة علاء الدين وسمير ,وادهم صبرى بس عملنا مكتبة فى الفصل , والميس عملتلى جواب استدعاء ولى امر لما طلعت مجلة ميكى الكبيرة من كتاب العربى فى الحصة , وتقولى وانا اللى فاكراكى بتذاكرى , الغريب انها كانت بتحبنى أوى ,يمكن الوحيدة من مدرسين ابتدائى , هى وميس فى الحضانه أظن اسمها ميش نشوى اظن برضه بس لما كنت بشوفها كنت بجرى اسلم عليها , ومش فاكرة ليه .
فى اعدادى :
جبت الملحق التانى فى نفس مادة الملحق الاولانى , كان فخر طبعاً للمرة التانية بجيب ملحق فى المتحان عبيط , لكن ماكنتش اعرف انه عبيط , كان على درجتين ولا حاجه مش فاكرة اوى , المهم بدأت فى تالته اعدادى أقول هه .
ثانوى :
أولى كانت مرحلة انتقاليه لأننا كنا نازلين من بلد عربى بدل ما ننزل على كايرو اللى احنا كنا فيها نزلنا على اليكسا بعد ما نقلنا , كنت مكتئبة جداً , وتتويجاً لماضيا فى المذاكرة كانت النتيجة سيئة فعلاً .
سنة تانية بدأت افهم اللعبة وبقالى اصحاب وكنا بنذاكر مع بعض فى الاخر , بس مفيش فايدة كنت جايبة وبلا فخر 64 % , وكانت مأساة اغريقية فى البيت وفى العيلة , ومحدش قدر يفهم ليه اجيب فى العربى درجه عاليه والباقى زفت .. مزاج بأه .
تالته اضطريت اسفة انى اصفى دماغى للمذاكرة وبس , اصحابى كانوا بيخبوا منى الروايات ويعملوها هديه " لو خلصتى فصل الجيولوجيا " تاخدى روايه , وهكذا .. بعد ما تخطت ماما الـ 84 % بدأت تهزأنى تانى , طب ما انى بتفهمى أهوه .. كنت جايبه درجات عاليه برضه فى المواد اللى بحبها بس والباقى بيحترم نفسه .
فى الكليه :
كنت ممتازة جداً , ومن شلة العيال الشاطرين اللى بتتصور محاضراتهم وتلف على الدفعه كلها وطول الاربع سنين بحاول اجيب امتيازايه واحدة ماعرفتش غير فى اخر سنه , بعد ما عرفت ان تقديرى العام جيد جدا وروحت الكلية انذهلت لما لاقي كل موادى امتياز ماعدا مادتين بتوع دكتور واحد .
أحب مادة , أكره مادة ؟
أكره مادة
الرياضة
الرياضة
الرياضة
الرياضة
الرياضة
انا بكره الرياضة والحساب , ولى الفخر ان عمرى ما حليت مسألة قسمة مطولة فى حياتى كلها غير واحدة بس مش عارفه حليتها ازاى , وماما ماصدقتش وقالت عليا غشاها .
انا بكره اى حاجه فيها ارقام ولو 1+1= .. وساعة ما حد بيتكلم عن ارقام قدامى بدوخ وبفقد تركيزى كله , ومش بس عشان كل مدرس ومدرسة رياضة فى حياتى كانوا دزمة ماعدا ميس نهلة فى اولى اعدادى , لكن يبدو ان نصف المخ الايسر تقريباً بايظ عندى لأنى برضه مش كنت بحب الانجليزى ( مادة الملحقين ) فى ابتدائى ماكنتش بحضر فحصلت على الاول , وفى اعدادى كان عندنا مادتين انجليزى , واحد عادى والتانى كان مستوى رقيع " رفيع يعنى " بيطبق لأول مرة علينا والملحق التانى كان فى الرقيع طبعاً كان اسمه جيرنى اون كورس .. لكن انا استحمل اى شئ الا الرياضة والحساب .
فى الكلية كانت المواد عادى على حسب الدكتور , لكن فضلت اكره الرياضة , وكل واحد علمى رياضة رغم ان مامتى و اختى ووالدى واصحابى كلهم ماعدا اتنين و90 % من قرايبى علمى رياضة .. لكن سبحان الله فيهم سينس مادية حياتى بشع ... احم المهم بدل ما نعك أكتر
أحب مادة
العربى ما عدا النحو , طول عمرى اموت فى العربى ماعدا النحو , كنت بموت فى حصة التعبير والقراءة , والنصوص , حصة النحو كانت دايماً خنقة بس مش كنت بكرهه أوى , لحد ما اتعرفت على الفرنساوى فى اعدادى , مادة تحفة جداً كانت حلوة اوى وكانت الدموازيل دايماً تعلمنا اغانى بالفرنسى, كنت بحبها أوى وكانت بتحبنى , ولما شافتنى مركبة ضوافر قص ولزق كإعلان عن الانضمام فى " جمعية المرآة المتوحشة " اتكسفت أوى , عامةً كانت اى مادة احبها عن طريق مدرسها . ماعدا العربى , وروح قلبى " الفلسفة " علاقى بيهم عاليه اوى انا مش كنت بحب المادة دى لأ , الحب كان يتقلص جمبها , انا كنت بسمع المنهج كر , ورا بعضه , يمكن ما عدا " الاجتماعيين الوضعيين " بس المادة دى كانت بلسم يرحمنى من ارف الثانوية العامة .
احب مادة فى الكليه
الفلسفة برضه
تاريخ الفكر الاجتماعى
علم النفس الاجرامى
بعد التخصص
علم اجتماع الادب
تحرير صحفى
وكالات انباء
يااااااه ايام
كنت عايزة تطلعى ايه وانتى صغيرة ؟
كان نفسى اكون ظابطة بوليس , وبعد ادراكى لاستحالة الامر , صحفيه , ومدافعه عن حقوق الانسان .
أمرر البتاع ده لــ
- نانا
- شو
- ميراج
- رون لما ترجع
- بليلة لما تفضى
- بقايا
- شا - تى
- سراج
- احمد السعيد لما يرجع من الجيش
ولمن دخل مدونتى بقلب نقى و غير
٣.١٩.٢٠٠٧
لحظة ادمية تحرير القدرات الشجاعه الطائشة فينا
قابلته واصطدما على درج احد محطات القطار.. اعتذر لكنها استوقفته ..
"اعرف اننا لم نفعل هذا من قبل .. اصطدمنا وانتهى الامر , لا اريد ان اكون كالنملة الشغالة ,نعبر دون ان يكون هناك شئ ادمى بيننا , اريد لحظة ادمية , اريد ان اراك وترانى , لا اريد ان اتحول لنملة شغالة "
( walking life )
والنص غير كامل walking lifeمن فيلم
******
ملل ملل ملل ..
تركت صديقة ملولة اخرى رفضت مشاركتها السير .. تتذكر طعم الموكا بالشيكولاته .. تقرر المسير وحدها حتى الشعور بالتعب , مازال الوقت باكرا على العودة لطقوس البيت الليلية , والاستعداد لختم اليوم ليبدأ اخر .. تسير , تسير .. تعبر الترام وهى تتسائل , ماذا يحدث ان توقفت لبرهة امام القضبان .. لن يحدث شئ .. امر ممل اخر .. تغرق كفيها بجيبيها فى ملل وتكمل المسير ببطء شديد وكأنها تتنزه على الرصيف .. شئ احمر يلتمع فى فاترينة ما .. تراه وتكمل المسير .. تحاول تذكر ما كان ولكنها تفشل .. تحاول المسير على حافة الرصيف مربع تلو الاخر .. مثل العمر ..
تلتصق برصيف المنطقة العسكرية .. ربما يصرخ جهاز الاستشعار الحرارى قفتحول المنطقة الى منطقة امنية وتنطلق صافرات الانذار , لتقف رافعة يدها فى الهواء تكتم سخريه مريرة .. .. منذ متى كفت عن مراقبة الحياة على وجوه العابرين .. لم تعد تذكر ..
" لو سمحتِ .. لو سمحتِ "
تجاهلت النداء ويديها تغوصان بعمق جيبيها اكثر .. تفكر بألا تفكر أن تفكر
" لو سمحتِ .. لو سمحتِ "
لم تتوقف , ولكنها التفتت نصف التفاته
" نعم "
" اروح ونجت ازاى "
" اطلع على البحر , ويا يمين يا شمال "
"الا تعلمين ؟"
" المحطات فى اسكندرية متقاربة بشكل مستفز "
" لست من هنا , جئت لاستلام عملى فى البحر , ولكن مبكراً جداً , اتخمنين عملى !! "
تفكر .. لا بأس
" ظابط بحرى بالتأكيد "
تفكر .. اكرههم اكرههم اكرههم
" والسبب "
" لن يعطوك وظيفة السمكة "
ابتسما ..
" انا زهقان "
" ليس اكثر "
" ابحث عمن احدثه فى الطريق , بعد انتهائى من جميع افلام السينما وحدى "
" من لا يشعر بالملل , إناس يبحثون عن الحقيقة , واخرون عن الحياة , والنهاية واحد .. لا شئ , رأيت فيلم بأسم واكنج لايف .... "
" امر طبيعى , ................. "
جلست تمارس عليها الاستنطاق كأى صديقة تحترم نفسها
- وبعد ؟
- لا شئ
-ماذا حدث ؟
- ظللنا نسير ونسير , كاد يسقط من التعب ولكن الامر لم يهمنى , مررنا على تمثال الاسكندر الاكبر , لم يفهم حرف من النص المكتوب خلفه , لم يكن ليستوعب اصلاً مسمى ما فعله , لم يفعل الامر عفوياً , رغبة فجائية بأن تفزعى اول شخص يقابلك بتحرير رغبات دفينه , مثل اثبات رؤيتك له , شعورك الانسانى به .
" لاحظتك منذ مرورك "
" ........ "
" تقابلنا وجهاً لوجه , ثم تبعتك تتوقفين امام فاترينه لم تلاحظى فيها شئ "
- وهذا سئ !
- لم يكن ما اتصوره فقط , للتقارب الانسانى شعور ارقى .. لا اعلم لكنى لم أبه , ورغم كل شئ .. كان الامر .. مملاً
" لأول مرة ارى فتاة تفكر هكذا "
" اعلم "
" لديك فكر غريب "
" اعلم "
" عنيكى حلوة "
تثاؤب
" اعلم "
- يعرف سمعة كرموز عن المخدرات ولا يعرف ان عمود السوارى يقطن هناك , يعرف بحرى لكنه لا يعرف عزة .. يظن بأن ريتشارد جير بطل فورست جامب
- هل يبدو ما حدث مقنعاً ؟ ويستحق التنازل عن مبدأ
- لا يبدو مقنعاً , لكنى فكرت كثيراً بأن الحياة ربما كانت فعلاُ مجرد حلم , او ربما اكون بلحظات ارتحال حلمى .. مررت يوماً بحلم شبيه لهذا بالضبط .. ولكن احساسى فى الحلم كان اروع من الوصف عكس الذى حدث وانا متيقنة بان يدى هى يدى وانى اسير على ارض حقيقة .. لا اعرف .. لا شئ يبدو مقنع ... حين انتهى اليوم وتأكدت بان ما حدث كان حقيقة , ادركت بأن والداى لن يسامحانى على الاغفال .. لا اعتقد بانه مقنعاً ابداً .. ولا يستحق بالطبع التخلى عن الصدق .. لكنى اخترت الا املك قرار الرفض .. اردت رؤية الحياة تسير كما تشاء , بلا افكار مسبقة ولا رفض أو مبادئ وقوانين .
" اسمك فقط "
" لا "
" اكذبى بأى اسم "
" لا"
" خذى رقم هاتفى اذن "
" لا "
" لن اسألك فى اى سلة سترميها "
" ولماذا اجعلك تنتظر مكالمة لن تأتى ؟ "
" اقبل"
" وانا ارفض "
- وبعد ؟
- لا شئ , لم استطع التملص الا بعد تسجيلى لرقم لن اتصل به ابداً , وبعدما عرف اسمى من اول محاولة بعد اعطائى الحرف الاول
- شعورك ؟
- .. كالعادة .. لا شئ , اعتقد بانى اعيش لحظات برزخية بين الموت والحياة .. اى اراء اخرى !!
- لا .. واحمد الله على هذا
الفيلم فعلاً اعجب من الخيال , قناة الأم بى سى دايماً تجيبه الساعه 2 بالليل , مش عارفه حد شافه ولا لأ , بس لمريدى الفلسفة الفيلم اعجوبة .