أرض الغجر

٤.١٦.٢٠٠٦

نجيب سرور - اغنية عن طائر


نــجــيــب ســـرور

قبل القصيدة لدى اشئ اقوله .. لا اذكر لحظة واحدة لم أجد ما اقوله
احم ...
كم مرة فى حياتنا أثرت علينا كلمات كتبها شخص لم نعرفه ابداً وربما مات قبل ان نولد ..
شخص لا يعرفه الكثير لم يبنى اساساً او مِنهاجاً على اسس تثق فيه مثل الرسل ..
مجرد شخص عابر سبيل فى الحياة ..
ربما كتب هذه الكلمات والليل بسحره يظلله او ربما منتظراً لحافلة ما فى قيظ القاهرة الغريب..
بل ربما حين كتبها لم يعنى ابداً المعنى الذى وصل إلينا أساساً ..
اعتقد انها احياناً تكون رسائل علينا استيعابها ..لا تأمرنا ( افعل هذا وإلا .. ) ولكنها فقط تعطينا الاختيار ( عليك ان تفعل كذا وفقاً لكذا أو لا تفعل ..انه شأنك انت يا فتى ) ..
اوكيتا .. لما اقول هذا ؟

ذكرونى لأنى نسيت ...

امممممممم

هذه القصيدة جعلتنى بشكل ما ارجح قرار فى شئ هام جداً .. ..

القصيدة بأه عشان انا نفسى زهقت ....

اغـنية عن طـائـر

إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن
ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو
هناك السحر والأحلام والألحان والفن

هناك الطير مثل مسيح
يغنى لحنه للريح
.. ذبيحا .. من قرار ذبيح !
صحا الطائر حيراناً يبث الليل أشجانا
ويجلو طلعة الصبح ليهدى الصبح ألحانا
فما كذب إيمانا ولا صدق برهانا
فهذا العالم الحيران ما ينفك حيرانا
وكم غنى هو الطائر
وقبلا كم ثوى طائر
أما للسرب من آخر ؟!

إلام نجئ ثم نروح لا جئنا ولارحنا
إلام نعيش ثم نموت لاعشنا ولا متنا
هو المنفى إذا كان البقاء قرين أن نفنى
يتامى نحن ياأطيار
دعوا الآهات للأشجار
فقد جزت بلا منشار!
علام نبتنى الأعشاش والحيات فى الأعشاش
إلام نسير كالعميان والممشى طريق كباش
وفيم الخلف كم منا قتيل مثل من عاش
هو الحتف الذى يصمى برغم الضوء جيش فراش

نسابق للخلاص النور
فنغدو فى لظى التنور
وها النافذة السور !
ملى طائرى فى الكون ثمة حار ما الجدوى
إذا كانت أغانينا تباعاً مثلنا تروى
وهذا الكون يطوينا فهل فى مرة يطوى
فما الجدوى .. فما الجدوى .. فما الجدوى
..

رويدا أيها الثائر
فليس القدر الساخر
ولكن دوما الشاعر !
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن
ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو
هناك السحر والأحلام والألحان والفن

.

هو المنفى اذا كان البقاء قرين ان نفنى ..

. الوحشة والوحدة امر غالى ولكنها ليست اغلى من النفس .


Posted by شــغــف :: ٥:٢٧:٠٠ م :: 2 Comments:

Post a Comment

---------------oOo---------------