٤.١٠.٢٠٠٦
بسم الله الرحمن الرحيم
كما هو موضح بالاعلى هذه المدونة صدفة بحتة وحى الان لا اعرف ماذا على ان اضع فيها .. ولكنى لن اترك مساحة باسمى فى اى مكان خالية من الكلام ..
عن جيفارا ابدأ الحديث ..
ليس فقط عنداً بحسام المايسترو الذى يرى جيفارا ديكتاتور يبحث عن الشهرة .. ولكن لأنى حقاً احترم هذا الرجل وبشدة .. ليس فقط لأيديلوجيته الانسانية التى انتهجها ولكن لإرادته وقوته التى مكنته من تحقيق ما اراد ..
جيفارا ليس ديكتاتور مدعى ولكنه انسان .. هذه هى ايديلوجيته .. الانسانية .. وحب الارض وليس الوطن .. ولكن الارض بكل مكان .
لم يستطع ان يتنزه فى الحدائق ويتغنى بالورود ويترك يده تستريح فى يد ناعمة رقيقة .. لم يستطع ان يتنزه فى العالم ويتغنى بالحرية وهو يعلم ان بمكان ما من نفس العالم الأنيق هذا .. تراق الدماء ويموت طفل كل طموحه وأحلامه تتمثل فى تحليق طائرته من فوق سطح ما ..هذا ما لم يتحمله تشى جيفارا ..
وإن كان هناك نوعاً ما من التسلط ظهر عليه فيما بعد فهذا أمر طبيعى جداً فلا تتخيل من قائد حرب ثورى ان يمر على رجال الجيش رجلاً رجلاً ليأخذ اراءهم فى خطة الحرب .. لابد من رجل تكون لديه الامكانية على اتخاذ قرار واحد من عدة قرارات واختيارات بلا تردد .. ولابد من رجل لديه قبضة حازمة للسيطرة على جيش من رجال الحرب والقتل والدمار ..
ابسط مثال لهذا فليجرب احد ان يخرج بمرافقة قطيع اطفال ( بريئين جداً ) قسماً ربما تحتاج الى صرامة اكثر من صرامة جيفار للسيطرة عليهم .. بل ربما تحتاج الى العقاب ايضاً ..
الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"... تشي جيفارا
كان جيفارا رجلاً بكل العصور مثل رجالاً كُثر تركوا اسمائهم على النجوم ..
إحم .. إحم .. انظر يا جيفارا الى رجال هذا العصر كم هم شجاعنين و حلوين وجدعيين ...
لو سيبت يا جوجو صباع المحشى ده ممكن ادخلك بلد البنات بتأشيرة دايمة .