أرض الغجر

٨.٢٤.٢٠٠٧

بالبنط الاسود

لأن البطل دوماً فى النهاية يا صغيرتى ..
شهيد

اسكرتنى الحماسة حين استطعت قطع التذاكر الخمسة اخيراً ,
اول يوم لعرض القصة , وبعد المحاولات المستميتة , والمواعيد الصباحية الغبية , وتحكمات الزحام ,
لم نصدق حين احتللنا المقاعد والشاشة صماء ..
كتمت شهقاتى بقوة حين ظهر , وتصرف وكأنه لا يأبه ..
وكأنه فقط عابر طريق , يلقى بذوره لتظلل من خلفه خَلف ليس من صلبه ..
ذكرتنى عن يمينى بفحيح هامس
" حيموت "
تجاهلتها لأنه لا يموت ..
مرت الدقائق وحين توهج وأضاء ..
انطفأ
اختفى
تلاشى
مات
وبكفى الايمن كتمت نحيبى
واحتوى كفى الايسر المتخشب بكفه البض الصغير
وبكفه الأخر مسح دموعى المنسلة
" معلش يا أبلة "
***
ليس يحسب بين فرسان الزمان
ان عد فرسان الزمان
لكن قلبه
كان دوماً قلب فارس
كره المنافق والجبان
مقدر ما عشق الحقيقة
قولوا للحبيبه
هو لم يمت بطلاً
ولكن مات كالفرسان بحثا عن بطولة
**
لكن حبيبى فى التواجد مات بطل




Posted by شــغــف :: ١٠:٥٦:٠٠ م :: 9 Comments:

Post a Comment

---------------oOo---------------